کد مطلب:45146
شنبه 1 فروردين 1394
آمار بازدید:3
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته والصلاة والسلام علي اشرف المرسلين سيدنا محمد وعلي آله الطيبين الطاهرين ومن اتبعهم باحسان الي يوم الدين ، اما بعد
فكرت في ان ابعث اليكم هذه الرسالة لاني في حاجة الي رسالة منكم بخصوص غرض معين الذي سيرد بعد قليل وآمل ان لا يرد هذا الغرض .
شاب في العشرين من عمري لفتت انتباهي فتاة ولكنها تكشف الرأس مع العلم ان عمرها في حدود الرابعة عشر كلمتها بهذا الامر فقالت ان امي ايضاً تكشف الرأس عندما تتحجب امي بعد ذلك افكر في الحجاب مع العلم بانها جيراننا بالطابق السفلي واني فكرت في هذا الموضوع منذ حوالي سنة ولكني في عاشوراء طلبت من شيخ عالم بأن يكتب لي رسالة اسلمها للفتاة بطريقة غير مباشرة ولكنه قال لي دعها تكلمني علي الهاتف ولم افعل ذلك بسبب الاحراج.
اطلب من سماحتكم رسالة دعوة الي الحجاب ولكن تكون جامعة من كل نواحيها لكن ارجو منكم الاهتمام بهذا الطلب لان فيه اجراً عظيماً عند الله سبحانه وتعالي وجزاكم الله خيراً علي تعاونكم معنا .
جواب سماحة الشيخ محمد السند : بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالي ( وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن الا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن علي جيوبهن ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو آبائهن أو آباء بعولتهن . . . ) الآية سورة النور 31 وقال تعالي ( يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدني أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفوراً رحيما ) سورة الاحزاب 59 والخمار الذي أمرت به الآية الاولي هو القطعة من الثياب التي توضع علي الرأس ويجعل طرفيها علي نهاية الذقن فيغطي الرقبة والصدر ، وأما الجلباب الذي أمرت به الآية الثانية فهو الرداء الذي يوضع علي الرأس ويغطي المنكبين والورك وهو شبيه بالعبائة التي تستعملها نساء المؤمنين حالياً ، ولكنه قد يكون أقصر بقليل ، كما يلبس في بعض البلدان الاسلامية كما في باكستان واندونيسيا وقد يطول كما يلبس في الشرق الاوسط وعلي أية حال مضافاً إلي أنه واجب وفرض من الله تعالي فأنه عزّ وعفاف للمرأة إذ التبرج ابتذال للمرأة وقال تعالي مخاطباً نساء سيد الانبياء ( وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الاولي ) 33 | سورة الاحزاب . وفي احاديث المعراج الواردة عن النبي ( ص ) أنه رأي في ليلة المعراج أنواع من العذاب الالهي والتنكيل بالنساء المتبرجات أي اللاتي لا يتحجبن بالحجاب الديني ، يقشعر منها الجلد ، وليس قيمة المرأة بعرض شعرها أمام الرجال ، وانما قيمة المرأة هي بالعلم والادب والعفة ألا تري كيف مدح الله تعالي فاطمة الزهراء ( ع ) في سورة الدهر وفي سورة الاحزاب في آية التطهير وفي سورة المباهلة حيث جعلت فاطمة حجة وبرهان علي حقانية الدين الاسلامي وهذا مقام رفيع للمرأة وكذلك الحال في مريم حيث أوحي الله عز وجل اليها وجعلها آية وطهرها لعفتها ، وكذلك مدح آسيا بنت مزاحم امرأة فرعون في سورة التحريم وكذلك مدح أم موسي وأوحي الله عز وجل إليها ، فالقيمة للمرأة انما هو بالفضيلة لا بالرذيلة ، وكيف يقال أن للمرأة قيمة وحقوق بابتذال جسدها يتلذذ به كل رجل وأي شيء يبقي للزوج العفيف . حينئذ ، ألا تري أن المرأة تعود عجوزاً ذابلة فأين الجمال حينئذ ، ليس هؤلاء بالخلق الحسن والعلم والفضيلة .
مطالب این بخش جمع آوری شده از مراکز و مؤسسات مختلف پاسخگویی می باشد و بعضا ممکن است با دیدگاه و نظرات این مؤسسه (تحقیقاتی حضرت ولی عصر (عج)) یکسان نباشد.
و طبیعتا مسئولیت پاسخ هایی ارائه شده با مراکز پاسخ دهنده می باشد.